القيــــم
يتم تعريف مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل من خلال القيم التي تعتبر ضرورية لوجوده - وهي المصدر لكافة أنشطته- وقد اقتُبست من قيم وزارة الداخلية؛ حيث إن هناك ثماني قيم أساسية تعتبر الأساس لكيفية التعامل مع الأطفال والأسر والمجتمع وذوي العلاقة في المركز، ألا وهي:
العدالة وحقوق الإنسان:
سيتعامل مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل مع الجميع بعدل ومساواة وفقا لأحكام القانون بغض النظر عن الجنس أو الدين أو الجنسية، مع احترام ومراعاة ميثاق حقوق الإنسان.
القيادة وروح العمل الجماعي:
يلتزم مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل بالسعي لتحقيق أهدافه من خلال التحلي بروح العمل الجماعي، وتحفيز من يتقدمون بمبادرات وأفكار إبداعية ويتحلون بالشغف والحماس بشأن
الاحتمالات الجديدة، كما يلتزم المركز بتطبيق الأفكار الإبداعية لتحقيق قيمة إيجابية لعملائه وكافةالمعنيين به.
الابتكار والتميّز المؤسسي:
يهدف مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل إلى جعل دولة الإمارات العربية المتحدة مكانا آمنا للأطفال المقيمين والزائرين، وسيقوم بتقييس ممارساته ومقارنتها بأعلى المعايير الدولية، مع مراعاة الدقة والمصداقية في سعيه المتواصل للحصول على النتائج، وسيُظهر الإبداع والحماسوالقدرة على التكيّف لحل
المشكلات والتفكير التقدمي عند العمل لتحقيق رؤيته.
النزاهة:
يسعى مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل للتأكد من أن جميع الأطراف -الأطفال والأسر والمجتمعات -في أي موضوع يتصل بحماية الطفل يُعاملون معاملة منصفة وعلى نحو لا يتأثر بأيّ أحكام شخصية أو أخلاقية مسبقة.
الأمانة:
سوف يلتزم مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل بأعلى مستويات الأمانة والنزاهة والشفافية في جميع الأوقات وسيتبني أفضل ممارسات حقوق الطفل.
الــــــــولاء:
يدرك مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل أن الأطفال يمثلون أهم الموارد في دولة الإمارات العربية المتحدة وفقا لرؤية قياداتها، وفي هذا الصدد سيتوقع وسيطالب موظفيه بالحرص الدائم على وضع حقوق الأطفال ومصالحهم فوق جميع الاعتبارات الأخرى.
المسؤولية المجتمعية:
يدعم مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل دعما تاما مفهوم المسؤولية المجتمعية للمؤسسات فيما يتعلق بالتأثير على البيئة والموظفين والمجتمع العريض، وفي هذا الصدد سيسعى لتطوير مشاريع مبتكرة تقوم على الشراكات مع الجهات المعنية لتلبية مسؤولياته الاجتماعية إضافة إلىمسؤولياته الأساسية.
السرية والكتمان:
إدراكا لأهمية السرية فيما يتعلق بشؤون الضحايا -الأفراد والأسر والثقافة - فإن مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل يحرص على المحافظة على السرية والكتمان وعدم الكشف عن هويات الأفراد وفقا للوائح والقوانين في كافة المسائل التي يعالجها .