ويأتي هذا المختبر في إطار جهود مركز وزارة الداخلية المستمرة لتعزيز الوعي الرقمي وحماية الأطفال، وتزامناً مع الاحتفال بيوم الإنترنت العالمي، والهادف إلى تعريف المشاركين بكيفية حماية الأطفال من المخاطر الرقمية، والصعوبات التي يواجهونها في الفضاء الرقمي، ومنح الفرصة للأطفال لمشاركة آرائهم، ومناقشة التحديات الحالية والمستقبلية والحلول المناسبة للأجيال القادمة، مع تسليط الضوء على أهمية التربية الرقمية وتنمية الوعي لديهم حول الاستخدام الآمن والمناسب للإنترنت.

وتمحورت النقاشات في المختبر بمحورين أساسين وهما: كيف نحمي أنفسنا من المخاطر، والصعوبات التي نواجهها في العالم الرقمي، حيث تناول المشاركون سبل حماية الأطفال من المخاطر الرقمية، مثل التعرض للمحتوى الضار، والتنمر الإلكتروني، والتهديدات المتعلقة بالخصوصية، بالإضافة إلى التركيز على الصعوبات التي يواجهها الأطفال في استخدام الإنترنت، وكيفية التفاعل معها بشكل آمن، كما طرح الحضور أفكارهم وحلولهم لمستقبل أكثر أماناً في الفضاء الرقمي.